قصة حزن لا تنتهي
مريم أم لخمسة بنات وولد.. قبل عقدين من الزمن توفى زوجها بحادث مروري بعد أن كان يعاني من أمراض نفسية, تاركا لها حمل ثقيل على… اقرأ المزيد »قصة حزن لا تنتهي
مريم أم لخمسة بنات وولد.. قبل عقدين من الزمن توفى زوجها بحادث مروري بعد أن كان يعاني من أمراض نفسية, تاركا لها حمل ثقيل على… اقرأ المزيد »قصة حزن لا تنتهي
أن تكون نازحاً فتلك مأساة بحد ذاتها، إلا أن معاناة سارة فاضل الهاربة وأسرته من جحيم الحرب بقريتهم في مديريه مقبنة، تتخطى حدود النزوح في… اقرأ المزيد »أم عاجزة و ابنة تصارع الموت
تحكي مريم قصتها :- في الساعة الثانية بعد منتصف الليل وبينما كنا نيام بهدوء في بيتنا انا وزوجي واولادي تفاجئنا بصوت قوي يأتي من خارج… اقرأ المزيد »واقع مرير ….
سقطت دمعة من عيني اشواق عندما تذكرت ايام مضت من عمرها تركت ذكريات اليمة يوم كئيب اتى وحول كل شيء جميل الى الم وحسرة حتى الشمس لم تكن حادة والسحب كثيفة مغطية لجو حزين تساقطت فيه ازهار الربيع الذي كان يغطي الامل وتكتلت الكلمات لتخط سطورا انهكتها الاوجاع قائلة :-\r\nكنت أسكن بمنطقة تماس منطقة كلها خوف لان القناصة كانت تقنص أي شيء حي أمامها قنص بدون رحمة ولا شفقة ولا تمييز بين رجل أو امرأة او كبير بالسن أو طفل حكموا علينا بالإعدام جوعاً لا دخول ولا خروج من المنازل كلما نتأهب للمغادرة والنزوح تزداد الاشتباكات ، عرفنا ان حظنا ليس اسوء منه والذي قادنا للسكن في هذه الحارة بالذات ، كنا مترقبين في أي وقت لنفوز بفرصة النجاة والهروب وفجأة سمحوا لنا بالمغادرة خلال اربعة وعشرين ساعة ، غادرنا ناجين بأنفسنا الى حارة اخرى بعيدة نوعا ما عن مواقع الاشتباكات لكن حظنا السيئ يلاحقنا فذات يوم سقطت قذيفة الى جوار منزلنا وأحاط علينا الرعب خاصة ابنتنا الصغيرة (منار) التي تأثرت نفسيتها وتدهورت حالتها الصحية وتورمت يداها وقدماها . لم يكن هناك اي عمل لزوجي كي يستطيع ان ينقذ حياة ابنتنا بسبب الحصار والقتل العشوائي.. \r\nاضطر زوجي ان يبيع اسطوانة الغاز الوحيدة لدينا كي يؤمن لنا اجرة السفر الى خارج المدينة لنستطيع علاج ابنتنا .\r\nبينما نحن نبحث عن حلول السكن ومكان العيش وجد زوجي مكانا تحت درج احد العمائر تحت الانشاء فاضطرينا ان نقتحم المكان دون استئذان كي ننام بهدوء صحيح انه مكان غير صالح للعيش فيه لكننا حولناه من مكان مهجور الى مكان صالح للعيش وبعدما نظفناه سكنا فيه وقمنا بإخراج (150) جونيه تراب بأنفسنا انا واولادي وزوجي حتي بدأت يدايا يخرج منها الدم من الشغل الشاق . سكنا هناك لا لقمة لنا لكي تسد رمق جوعنا بين برد قارس في شتاء قاسي ….\r\nولم يتبقى لنا شي غير التساؤلات ماذا عن امانينا ماذا عن ارواح غادرت وذكريات رافقت وضحكات ذهبت هل ستعود ويعود وطننا…..
هديه والتي تبلغ من العمر 25 عاما فهديه منذ زواجها وهي تعيش ظروف صعبه حيث تزوجت وعمرها آنذاك الخامسة عشر تقول هديه تزوجت من رجل… اقرأ المزيد »تاريخ ميلادك إبنتي …. تاريخ مقتل والدك