تخطى إلى المحتوى

واقع مرير ….

    Funding:
    Year: 2019
    Targeted Areas:

    تحكي مريم قصتها :- في الساعة الثانية بعد منتصف الليل وبينما كنا نيام بهدوء في بيتنا انا وزوجي واولادي تفاجئنا بصوت قوي يأتي من خارج وبدت علامات التعجب تأتي الينا يا ترى ما هذا الصوت الذي افزعنا وسمعنا اصوات بكاء وصياح من الناس المجاورين لنا ، يااارب كن معنا احمينا يا الله أصابنا الخوف والهلع وانعكس ذلك في ارجاء البيت كاملا وبدأنا بالهروب من البيت بملابسنا التي علينا ولسان حالنا يقول الله يستر الله يستر ولكن اثناء هروبنا توقف أبنائي الثلاثة ( حسن وفهد وامل ) في البيت واصروا ان يلملموا الاشياء الضرورية وقالو لي ولوالدهم اهربوا انتم اولا ونحن سوف نلحقكم اااااه لم نكن ندرك ان هذه كانت النظرة الأخيرة لتوديعهم ,,,,,,, ليتني حضنتهم واشتممت روائحهم الزكية وتواصل مريم قصتها قائلة : هربنا من البيت بدون اولادي الثلاثة وما ان وصلنا الى نهاية الطريق حتى سمعت صوتا مدوياً يأتي من حارتنا فالتفتت اركز من اين يأتي هذا الصوت واذا بصوت يأتي من بعيد يقول هذا بيت ناجي تهدم بالصاروخ لم اصدق ما سمعت ورجعنا دروبنا الى البيت لأنقذ اولادي واتفاجئ ان بيتنا قد انتهي والتهم معه ابنائي الثلاثة فلذات كبدي لم اصدق ذلك فسقط زوجي مغميا عليه ولم يفق الا في المستشفى فهو مريض مصاب بالقلب والسكر ولا يتحمل حصول مثل هذه الصدمات العنيفة لقد جرت انهار دمعي وحزن قلبي وتفطر لفراقكم يا ابنائي ودعتكم وكلي امل ان القاكم في الجنة.\r\nبغمضة عين خسرت مريم وزوجها ناجي بيتهم واولادهم الثلاثة وقرروا في تلك اللحظة ان يرحلوا من اطراف المدينة الجنوبية الى اطرافها الشرقيه. \r\n تقول مريم :- سكنا دكان ولم نملك شيئا فيه بعد ان خسرنا كل ما نملك … بيتنا وما يحويه… خسرنا سندنا في الحياة اولادي الثلاثة …… كانت حياتنا من قبل الحرب مستقرة كان مع زوجي خضار يبتاعها في السوق ويكسب قوت يومنا لكن الان بعد الحرب لم يعد لدينا شي اصبحنا ننام انا وزوجي جائعين وصحة زوجي تدهورت لم يستطع العمل ولا الحركة الا بصعوبة تامه الان صار الناس يتصدقوا علينا وانا اذهب كل يوم لأشحت في باب الافران لاقتات فتات من الخبز ….. نعم ….. الخبز ليسد رمق جوعي وجوع زوجي….. \r\nتحكي مريم قصتها :- في الساعة الثانية بعد منتصف الليل وبينما كنا نيام بهدوء في بيتنا انا وزوجي واولادي تفاجئنا بصوت قوي يأتي من خارج وبدت علامات التعجب تأتي الينا يا ترى ما هذا الصوت الذي افزعنا وسمعنا اصوات بكاء وصياح من الناس المجاورين لنا ، يااارب كن معنا احمينا يا الله أصابنا الخوف والهلع وانعكس ذلك في ارجاء البيت كاملا وبدأنا بالهروب من البيت بملابسنا التي علينا ولسان حالنا يقول الله يستر الله يستر ولكن اثناء هروبنا توقف أبنائي الثلاثة ( حسن وفهد وامل ) في البيت واصروا ان يلملموا الاشياء الضرورية وقالو لي ولوالدهم اهربوا انتم اولا ونحن سوف نلحقكم اااااه لم نكن ندرك ان هذه كانت النظرة الأخيرة لتوديعهم ,,,,,,, ليتني حضنتهم واشتممت روائحهم الزكية وتواصل مريم قصتها قائلة : هربنا من البيت بدون اولادي الثلاثة وما ان وصلنا الى نهاية الطريق حتى سمعت صوتا مدوياً يأتي من حارتنا فالتفتت اركز من اين يأتي هذا الصوت واذا بصوت يأتي من بعيد يقول هذا بيت ناجي تهدم بالصاروخ لم اصدق ما سمعت ورجعنا دروبنا الى البيت لأنقذ اولادي واتفاجئ ان بيتنا قد انتهي والتهم معه ابنائي الثلاثة فلذات كبدي لم اصدق ذلك فسقط زوجي مغميا عليه ولم يفق الا في المستشفى فهو مريض مصاب بالقلب والسكر ولا يتحمل حصول مثل هذه الصدمات العنيفة لقد جرت انهار دمعي وحزن قلبي وتفطر لفراقكم يا ابنائي ودعتكم وكلي امل ان القاكم في الجنة.\r\nبغمضة عين خسرت مريم وزوجها ناجي بيتهم واولادهم الثلاثة وقرروا في تلك اللحظة ان يرحلوا من اطراف المدينة الجنوبية الى اطرافها الشرقيه. \r\n تقول مريم :- سكنا دكان ولم نملك شيئا فيه بعد ان خسرنا كل ما نملك … بيتنا وما يحويه… خسرنا سندنا في الحياة اولادي الثلاثة …… كانت حياتنا من قبل الحرب مستقرة كان مع زوجي خضار يبتاعها في السوق ويكسب قوت يومنا لكن الان بعد الحرب لم يعد لدينا شي اصبحنا ننام انا وزوجي جائعين وصحة زوجي تدهورت لم يستطع العمل ولا الحركة الا بصعوبة تامه الان صار الناس يتصدقوا علينا وانا اذهب كل يوم لأشحت في باب الافران لاقتات فتات من الخبز ….. نعم ….. الخبز ليسد رمق جوعي وجوع زوجي…..