تخطى إلى المحتوى

قصة وليد سيف..

    المستفيد وليد سيف  يبلغ من العمر 47 سنه اخفى اطفاله السبعة منذ الخامس من شهر ذي الحجه للعام 1442 من هذا العام , واصر على عدم اخراجهم للمنطقة في أوقات فسحتهم من شدة ضائقته النفسية عندما يسمع اطفاله يسالونه متى سيصل كبش العيد مثل بقية اصدقائهم , المستفيد وليد سيف غانم الذي يعاني من حالة نفسية منذ عام ونصف ويسكن بغرفتين صغيرتين مع اطفاله السبعة لا يملك في منزلة حتى فراش لنوم اطفاله  حتى ان هذه الغرفتين غير صحيه  وغير مناسبه للسكن  فهو عاطل عن العمل ولايوجد من يعول اسرته  غيره ولايستلم أي مواد اغاثية او معونات غذائية الا ما ندر , رغم حالته النفسية وفقره الشديد الا انه عزيز في قومه ولا يطلب من أي احد او جهة أي طلب للمساعدة , وصل فريق المنتدى الإنساني الذي تموله منظمة هيومن ابيل الى هذه الاسرة ليقوم بتسجيلها وصرف كرت الاسرة من اللحوم وتوزيعها له في اول أيام العيد ليعود حاملا لحمته امام أطفاله ويحاول اسعادهم ويجمع الاسرة بالكامل ليساعدوا اباهم في طباخه غداء اول أيام عيد الأضحى ويشارك الجميع في اعدادها وطبخها , اعبر وليد غانم عن فرحته الشديدة باستلامه لحمه العيد بالشكر الكثير لطالما ازاحت هم كبير عنه في كيفيه توفير ثمن الأضحية لأطفاله وهو غير قادر فما كان منه الا الشكر الجزيل والابتسامة التي عبرت عن الامتنان للمنظمة المانحة وهي هيومن ابيل  على ما قدموه لعيد الأضحى.