تخطى إلى المحتوى

قصة محمد..

    محمد شاب معاق منذ الطفولة، عانا العوز والعجز في آن واحد…

    امتلك محمد كميه كبيرة من الحزن وهو يشاهد عجزه وعوزه من تلبية  رغبة إخوانه الصغار للحصول على كسوة العيد ولحمة العيد التي ينتظروها كل عام .وهو بمثل حالاته لا يستطيع توفيرها لهم وكم كان يتمنى ان يكون بوضع صحي افضل لكي يكون السند والعون لهم  وخاصه وانه اكبر اخوته الا اننا  استطعنا في المنتدى الإنساني ـ اليمن ، وبتمويل من منظمة ( Human Appeal ) من جعل محمد هدفاً لمشروع توزيع لحمة العيد ، ومن خلال ذلك استطعنا رسم البسمة في وجهه ووجه إخوانه الصغار ولو بالشيء البسيط عندما عاد إليهم حاملاً معه لحمة العيد .

    شعور جميل لا يوصف أن ترى بأم عينيك الفرحة مرسومة في محيا أولئك الصغار وهم يتلمسون كيس لحمة العيد التي لا يرونها إلا كل عيد.