بلغت المسنة ملك مقبل ناجي يحيى الحمادي إلى 85 عاماً فهي تعاني من وضع صحي مؤسف، عاشت حياتها في منطقة قدس – قرية وادي العجب في منزل صغير وبعدها انتقلت إلى مدينة تعز، وحيث لا يوجد من يعولها ولا يقوم بمساعدتها يأتي إليها بعض من أبناء القرية ليمنحوها بعض الوجبات رحمة بها ولكنها ليست مستمرة فقد كانت تعيش وحيده في بيت لحاله بعد ان فقدت 2 من أبنائها بالحرب فقد كان معها ابن وحيد يسكن بعيد عنها ويدعى
رشاد عبدالله مهيوب سعيد لم تكن ظروفه أفضل حالاً من أمه ولكن ظروفه متعبة للغاية فهو أن تمكن من دفع إيجار شهر واحد فيعتبر ذلك اليوم يوم سعادته لديه أربعة أطفال وقام بأخذ أمه المسنة إليه قبل أشهر قليلة بعد فتره من اقناعها من ترك المنزل الذي بالقرية فهذا المنزل كان يشكل لها كل حياتها وذكرياتها مع أبنائها وزوجه الذي توفى عنها من سنين طويله كان من الصعب اقناعها لتغيير مسكنها وتأتي تسكن معه فقد شعر الابن بحس المسئولية تجاه امه ان يبادلها الحب والاهتمام كما كانت تعمل معهم فقد اخذها الى بيته المتواضع والذي يتكون من غرفتين فهو حاله ليسي بالمستقر لا يمتلك عملا مستقرا وظروفه المعيشية صعبه للغالية أصبحت المسئولية عليه اكثر فهي مسئوليه الأبناء الذين يحتاجون الى الكثر من الرعاية ومسئوليه الام الذي تحتاج الى رعاية خاصه وكذلك رعاية صحيه فهي تستخدم الادوية وهو لا يمتلك ثمن العلاج يلجأ الى ان يقترض من رفقائه لكي يوفر علاج امه المسنه وعندما قامت منظمه stc بدعم هذه الأسرة بالسلة الغذائية الخاصه بأمه ملك والخاصه فيه فرح فرحا شديدا كونه سيوفر قيمه العلاج الخاص بأمه وعبر عن فرحته وشكره للمنظمة المانحة وتمنى ان تكون كذلك معونات بتوفير بطانيات لتحميهم من البرد الشديد.