تخطى إلى المحتوى

قصة أحمد سعيد..

    تعيش محافظة تعز حالة من الفقر وقلة الخدمات في ظل الأوضاع الراهنة والأزمات منها نقص الخدمات الصحية وانتشار الأمراض، أدى ذلك الى سوء الحالات المرضية، وازدياد أعداد الوفيات، الا أنه ومع وجود المراكز الصحية للأدوية المجانية أدى ذلك الى التخفيف من معاناة المواطنين، وسد حاجتهم من الأدوية، مما قلل من انتشار الأمراض والاوبئة.
    الأخ أحمد سعيد أحد أبناء مدينة تعز، أصيب ابنه وليد والبالغ من العمر12عاما بحمى الضنك التي كادت أن تفتك بحياته، بسبب الوضع المأساوي والسيء التي تعيشه الأسرة من حالة الفقر، وقلة الحصول على أدنى متطلبات الحياة الأساسية منها العلاج، فلم يستطع الذهاب والده الى الصيدلية وشراء العلاج الذي وصفه الطبيب المختص له ، ووقف عاجزا أمام ذلك ، الا أنه ومع وجود المراكز الخاصة بالأدوية المجانية منها مركز 14اكتوبر الذي أعاد الحياة لوليد بحصوله على العلاج المجاني وقلل من الأعباء التي تقع على عاتق الأسرة.
    وفي نهاية اللقاء قدم الأخ احمد شكره وامتنانه للمركز ولكل العاملين والداعمين له لما يقومون به من دور كبير في تحسين المستوى الصحي بتقديم الأدوية المجانية التي ساعدت في انقاذ حياة الكثير من الفقراء وخففت الكثير من معاناتهم، واعادت الحياة اليهم، ورسمت البسمة في وجوههم.
    كما قدم شكره لمنظمة هيومن ابيل تثمينا لجهودها الخيرية والانسانية المبذولة تجاه ابناء مدينة تعز من خلال قيامهم بتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية المجانية للمراكز العلاجية حرصا منهم على سلامتهم، وشعورهم بمدى المعاناة التي يمرون بها بسبب الأزمة والوضع السيء الذي يعيشون فيه.