تخطى إلى المحتوى

باسمه ويومها الأول في المدرسة..

    3 سبتمبر هو اليوم الدراسي الأول بالنسبة للطفلة باسمة والتي كان والدها قد قرر تأجيل دخولها الى المدرسة هذا العام الى العام القادم والسبب عدم مقدرته على شراء الأدوات المدرسية لأبنته (باسمه) في ظل عدم توفر مصدر دخل مستمر له ولعائلته.
    وتأتي البشارة لوالد باسمه أثناء مرور فريق هيومن أبيل مع كميات الحقائب المحملة على ظهور الحمير وهي ذاهبه الى المدرسة ، لكن تلك البشارة قوبلت بتخوف والد باسمه من أنه قد مضى عشرين يوماً على بدء العام الدراسي وربما مدير المدرسة لا يقبل بالتحاق (باسمه) للمدرسة لأن وقت التسجيل قد فات والعام الدراسي قد بدا فعلاً ، هنا طمأن فريق هيومن أبيل والد (باسمه) وطلبوا منه احضارها معهم الى المدرسة وانهم سيقومون بالتحدث مع مدير المدرسة للموافقة على قبول (باسمه) هذا العام والتجاوز عن تأخيرها من بداية العام وفعلاً نجح الفريق بإقناع مدير المدرسة وتم قبول (باسمه) في الصف الأول ومباشرة تم تسليمها حقيبتها الدراسية فغمرت الفرحة وجهها والدموع عينيها مختبئة خلف والدها الذي شكر فريق هيومن أبيل وصوته يرتجف من شدة الفرح والتأثر بالموقف.