– حارة الضبوعه
لم يكن من السهل التحدث مع المستفيد احمد سنان عبده سنان ذو الـ 65 عاماً لضعف السمع لديه منذ أعوام لكننا استطعنا الاحساس بفرحته العارمة ومن اقواله التي تمتلئ بالسعادة المخلوطة بنكد العيش وضيق الحال وشدة المعاناة في حياته ومما كان له واقع المعاناة كما يقول هو ان اهم شيء في حياته هو مساعده أبنائه ال 8 على مواصلة تعليمهم ويقول انه مقصر جدا في مستلزمات منزله الغذائية نظرا لحاجته لأي مبلغ يستطيع الحصول عليه لإعطاء اطفاله مصاريف دراسية حيث انه قام خلال هذا الاسبوع ببيع ما تبقى من ذهب زوجته بمبلغ 42 الف ريال ليوزع على أطفاله رسوم دراسية وتسجيل ودفاتر وحقائب ويحرم اسرته ايضا من الاشياء البسيطة في المنزل حتى يتمكن الاطفال من الدراسة في مدرسة عمر المختار
الحاج احمد سنان غير قادر على العمل كما يقول بسبب مرض الكلى والروماتيزم وضعف السمع و يسكن في منزل صغير جدا محتواه صندقة وغرفه صغيره في حارة الضبوعة
مصدر دخله الوحيد متقطع وهو يقوم ببيع الماء على الرصيف فيوم يجد من يشتري منه وايام لا يجد اي شيء ولا يكفيه لشيء ، كمتوسط عام يقول ان دخله خلال الشهر الواحد عاده يصل الى 10$ فقط بما يعادل 8000 الى 6000 ريال يمني فقط خلال الشهر بالكامل .
احمد سنان ضل يشكو سوء الحال وخاصة ارتفاع الأسعار ويضرب ابسط الأمثلة ارتفاع أسعار الطماطم الذي وصل الى 1600 ريال والذي يقول ان هذا السعر اثقل كاهله ويشعر بالخجل الكبير امام اطفاله .
احمد سنان يشعر بسعادة بالغه وهو يتحدث عن السلة المقدمة من منظمة هيومن ابل بدعم المنتدى الانساني ويقول انها اتت في وقت لا يحسده عليه احد وان هذا السلة ستجعل من شخصيته اكبر امام اسرته واطفاله وزوجته بما يشعرهم ان اباهم اصبح قادر على مساعده أبنائه ، هذه السلة بنظر المستفيد احمد سنان ستساعده لمدة 20 يوماً فقط ،ويتمنى من الداعمين ايصال صوته للعالم كاملا ليتمكن من مساعده اطفاله وزوجته ونفسه ، ويتمنى الاستمرار بمثل هذا الدعم له وللمحتاجين امثاله. احمد سنان لا يملك أي وسيله اتصال ..