تخطى إلى المحتوى

قصة محمد المعطري

    إسمي محمد محمد شخص ابلغ من العمر 54 عاماً , كنت اعيش في سعادة وهناء اعتمد على غذائي الاساسي من مزرعتي التي كنت ازرع فيها الحبوب والخضار ولدي من الابناء 8 ابناء 4 بنات و 4 اولاد كنا نعيش بسعادة الى ان اتت الحرب وويلاتها وكان هناك الكثير من الاشتباكات بالمنطقة الى ان جاء الوقت وحصل القصف الكبير على لمنطقة لدرجه انه قصف بيتنا ومزرعتنا واصبحنا في ليله وضحاها من غير مأوى وليس لدينا أي شيء وهذه الحاله ليست حالتنا فقط وانما حالة اهل القرية كلها فأضطررنا للنزوح بعيداً عن منطقتنا نحن واهل القرية بأكملها فمشينا مسافات بعيدة الى الى ان وصلنا الى ابواب المخيم كان المخيم غير مهيئ ولا يوجد مواد ايوائية حتى المواد البسيطة للاستخدام فهذا المخيم بحاجة ماسه الى الكثير من الاشياء فكان استقبالهم عادي مما ادى الى حالة من الحزن والصدمة وعندما بدأ فصل الشتاء بالدخول كان المخيم يعج بالبرد وعندما اخبرونا بأن الفريق قد جاء بلفته انسانية كريمة من منظمة المنتدى الانساني ومنظمة بني ابيل بأعطائنا بطانيات وخيم وملابس للاطفال والنساء كانت السعادة تغمر جميع اسرتي وطالبنا من الفريق بمساعدة جميع اهل القرية الذين نزحوا معهم وان يوفروا في المرة المقبلة الفرش واواني المطبخ .

    فالشكر الجزيل لمن ساهم في اعطائنا هذه المواد الجميلة .