تخطى إلى المحتوى

البرامج

قصة محمد بشر

    محمد بشر من سكان مدينة تعز رجل طان بالسن ويعاني من الامراض المزمنة توفت زوجته وتركت له عدد من الابناء يعولهم , وواحد من ابنائه يعاني من حالة نفسية تضيق عليه حياته .\r\nعانا الاب من الاوضاع الشائعة في البلاد وضنك المعيشة , كان كل ليلة يدعوا الله ان يخرجه من ضنك العيش الى واسع رحمته وكان متفائل بالرغم من صعوبة المعيشة التي هو فيها , وفي كل ليلة يتكبد من مشقات الحياة فلدية ابناء صغار ليس لديهم خبر في هذه الحياة الصعبة والابن الاكبر كان هو العائل الوحيد لهم ولكن هو يعاني من امراض نفسية دائماً هو في استياء وتدهور , فعلاً عانا هذا الاب المسكين من هذه الحياة والمعيشة الصعبة .\r\nحيث والاسرة لا تمتلك ابسط مقومات الحياة الاساسية وهو الماء فعلاً لا يوجد لديهم مياه صالحة للشرب ولا يمتلك لاب لتر واحدة من المياه الصالحة للشرب مما ضاقت عليه الحياه ذرعاً , مع العلم ان منطقهم لا يوجد فيها مياه سبيل وان اقرب منطقة الى منزلهم تبعد حوالي 300 متر مع وجود خزانات فارغة في منطقتهم فقرر ان يذهب يومياً ليغترف قليلاً من الماء ويهم عائداً الى ابنائه فقامت منضمة بني ابيل بتوفير مياه الشرب النقية في الخزانات المتوفرة في منطقتهم .\r\nفكانت فرحته شديدة عند سماع هذا الخبر وختم كلامة انه ما كان ليشتري ماء لا بنائه سوف يوفرها لكي يدفع لأبنائه رسوم المدارس كون انه عبر عن فرحته قائلاً لمنظمة بني ابيل على دعم الماء النقي ونتمنى منكم دعم الاطفال ورسوم مدارسهم , ورفع يده الى السماء داعياً   دعاء جميل لمنظمة بني ابيل وللفريق .

    قصة العم ناجي في الكفاح والالم الذي يعيشه وكيف صار به الحال اثناء النزوح

      الاسم / ناجي سالم محمد الوحير \r\nالعمر / 70 سنه\r\nالحالة الاجتماعية / متزوج ( كبير في السن )\r\nعدد افراد اسرته / 8 افراد \r\nاسم المخيم… اقرأ المزيد »قصة العم ناجي في الكفاح والالم الذي يعيشه وكيف صار به الحال اثناء النزوح

      قصة الطفل عبده الذي نظر الى متاعب الحياة قبل وصولة لسن الرشد

        الاسم / عبده مبارك حمد محيي\r\nالعمر / 10 سنوات\r\nالحالة الاجتماعية / طفل \r\nعدد افراد اسرته / 6 افراد \r\nاسم المخيم / المحزام الغربي\r\nقصة الطفل عبده… اقرأ المزيد »قصة الطفل عبده الذي نظر الى متاعب الحياة قبل وصولة لسن الرشد

        دموع تحت الدرج

          سقطت دمعة من عيني اشواق عندما تذكرت ايام مضت من عمرها تركت ذكريات اليمة يوم كئيب اتى وحول كل شيء جميل الى الم وحسرة حتى الشمس لم تكن حادة والسحب كثيفة مغطية لجو حزين تساقطت فيه ازهار الربيع الذي كان يغطي الامل وتكتلت الكلمات لتخط سطورا انهكتها الاوجاع قائلة :-\r\nكنت أسكن بمنطقة تماس منطقة  كلها خوف لان القناصة كانت تقنص أي شيء حي أمامها قنص بدون رحمة ولا شفقة ولا تمييز بين رجل أو امرأة او كبير بالسن أو طفل حكموا علينا بالإعدام جوعاً لا دخول ولا خروج من المنازل كلما نتأهب للمغادرة والنزوح تزداد الاشتباكات ، عرفنا ان حظنا ليس اسوء منه والذي قادنا للسكن في هذه الحارة بالذات ، كنا مترقبين في أي وقت لنفوز بفرصة النجاة والهروب وفجأة سمحوا لنا بالمغادرة خلال اربعة وعشرين ساعة ، غادرنا ناجين بأنفسنا الى حارة اخرى بعيدة نوعا ما عن مواقع  الاشتباكات لكن حظنا السيئ يلاحقنا فذات يوم سقطت قذيفة الى جوار منزلنا وأحاط علينا الرعب خاصة  ابنتنا الصغيرة  (منار) التي تأثرت نفسيتها وتدهورت حالتها الصحية وتورمت يداها وقدماها . لم يكن هناك اي عمل لزوجي كي يستطيع ان ينقذ حياة ابنتنا بسبب الحصار والقتل العشوائي.. \r\nاضطر زوجي ان يبيع اسطوانة الغاز الوحيدة لدينا كي يؤمن لنا اجرة السفر الى خارج المدينة لنستطيع علاج ابنتنا .\r\nبينما نحن نبحث عن حلول السكن ومكان العيش وجد زوجي مكانا تحت درج احد العمائر تحت الانشاء فاضطرينا ان نقتحم المكان دون استئذان كي ننام  بهدوء صحيح انه مكان غير صالح للعيش فيه لكننا حولناه من مكان مهجور الى مكان صالح للعيش وبعدما نظفناه سكنا فيه وقمنا بإخراج  (150) جونيه تراب بأنفسنا انا واولادي وزوجي حتي بدأت يدايا يخرج منها الدم من الشغل الشاق . سكنا هناك لا لقمة لنا لكي تسد رمق جوعنا  بين برد قارس في شتاء قاسي ….\r\nولم يتبقى لنا شي  غير  التساؤلات   ماذا عن امانينا ماذا عن ارواح غادرت وذكريات رافقت وضحكات ذهبت  هل ستعود  ويعود وطننا…..